كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{رحمة ربه} كاف على القراءتين.
{الألباب} تام.
{اتقوا ربكم} حسن ومثله حسنة.
{واسعة} كاف.
{بغير حساب} تام.
{له الدين} جائز.
{المسلمين} كاف ومثله عظيم، قل الله أعبد ليس بوقف لأن مخلصًا منصوب على الحال من الضمير في {أعبد}.
{له ديني} جائز.
{من دونه} كاف.
{يوم القيامة} حسن.
{المبين} كاف.
{ومن تحتهم ظلل} حسن ومثله {عباده}.
{فاتقون} تام.
{لهم البشرى} حسن.
{عبادي} تام إن جعل الذين مبتدأ والخبر أولئك الذين هداهم الله وهو رأس آية وليس بوقف إن جعل الذين في موضع نصب نعتًا لعبادي أو بدلًا منهم أو بيانًا لهم وكان الوقف على {فيتبعون أحسنه} كافيًا وقرأ السوسي {عبادي} بتحريك الياء وصلًا وبإسكانها وقفًا والباقون بغير ياء وصلًا ووقفًا.
{هداهم الله} جائز.
{الألباب} تام.
{كلمة العذاب} حسن والخبر محذوف والمعنى أفمن حق عليه كلمة العذاب كمن وجبت له الجنة فالآية على هذا جملتان ثم يبتدئ أفأنت تنقذ من في النار أي أتستطيع أن تنقذ هذا الذي وجبت له النار وليس بوقف إن جعل الخبر افأنت تنقذ وعلى هذا فالوصل أولى وإنما أعاد الاستفهام للتوكيد كما أعاد أنَّ في قوله {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابًا وعظامًا إنكم مخرجون} انتهى أبو العلاء الهمداني.
{من في النار} كاف ومثله الأنهار وهو رأس آية وتام عند أبي حاتم إن نصب وعد الله بفعل مقدر وليس بوقف إن نصب بما قبله وغلط أبو جعفر أبا حاتم في هذا وإن كان رأس آية.
{الميعاد} تام.
{في الأرض} جائز ومثله ألوانه وكذا مصفرًا.
{حطامًا} كاف.
{لأولي الألباب} تام.
{من ربه} كاف بإضمار أي أفمن شرح الله صدره للإسلام كمن طبع على قلبه أو كمن لم يشرح الله صدره أوليس المنشرح صدره بتوحيد الله كالقاسي قلبه فمن مبتدأ وخبرها محذوف وليس بوقف إن جعل فويل دليلًا على جواب أفمن أي كمن قسا قلبه فهو في ظلمة وعمى بدليل قوله فويل للقاسية.
{من ذكر الله} حسن.
{مبين} تام.
{مثاني} حسن على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الصفة لكتابًا.
{يخشون ربهم} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل معطوفًا على ما قبله.
{إلى ذكر الله} حسن ومثله هدى الله وكذا من يشاء.
{من هاد} تام.
{يوم القيامة} كاف لحذف جواب الاستفهام وهو كمن لا يتقى أو كمن هو آمن من العذاب أو كمن يأتي آمنًا يوم القيامة.
{تكسبون} كاف.
{لا يشعرون} حسن.
{في الحياة الدنيا} كاف للابتداء بلام الابتداء.
{يعلمون} تام.
{يتذكرون} جائز إن نصب قرآنًا بإضمار فعل أي أعني أو أمدح وليس بوقف إن نصب حالًا من القرآن.
{يتقون} كاف.
{لرجل} جائز.
{مثلًا} كاف وتام عند أبي حاتم هذا مثل ضربه الله للكافر الذي يعبد آلهة شتى وللمؤمن الذي لا يعبد إلاَّ الله.
{الحمد لله} حسن للابتداء بحرف الإضراب.
{لا يعلمون} تام.
{ميتون} جائز.
{تختصمون} تام.
{إذ جاءه} حسن للابتداء بالاستفهام.
{للكافرين} تام.
{وصدّق به} ليس بوقف وذلك أنّ خبر والذي لم يأت وهو أؤلئك.
{المتقون} تام.
{عند ربهم} حسن ومثله المحسنين لكونه رأس آية وإن علقت اللام بمحذوف كان تامًا أي ذلك ليكفروا أو يكرمهم الله ليكفر لأنَّ المشيئة لأهل الجنة غير مقيدة ولا متناهية وليس بوقف إن علقت اللام بما يشاؤن لأنَّ تكفير الأسوا والجزاء على قدر الإحسان منتهى ما يشاؤن قاله السجاوندي.
{الذي عملوا} ليس بوقف لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله متصل به.
{يعملون} تام للابتداء بالاستفهام.
{بكاف عبده} حسن على القراءتين أعني بالجمع والأفراد والمراد بالعبد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لما كان المراد النبي وأتباعه جمع أؤلئك المتقون.
{من دونه} تام عند نافع للابتداء بالشرط ومثله من هاد.
{من مضل} حسن.
{ذي انتقام} تام.
{ليقولن الله} كاف.
{من دون الله} ليس بوقف لأنَّ الذي بعده شرط قد قام ما قبله مقام جوابه وكذا لا يوقف على ضره لعطف ما بعده على ما قبله بأو لأنَّ العطف بأو يصير الشيئين كالشيء الواحد.
{رحمته} تام.
{حسبي الله} حسن.
{المتوكلون} تام.
{مكانتكم} حسن.
{إني عامل} أحسن منه للابتداء بالتهديد مع الفاء.
{تعلمون} ليس بوقف لأنَّ جملة الاستفهام مفعول تعملون ومثله في عدم الوقف يخزيه لعطف ما بعده على ما قبله.
{مقيم} تام.
{بالحق} جائز ومثله فلنفسه وكذا عليها وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المقابلين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الفريقين بالوقف ولا يخلطهما.
{بوكيل} تام.
{حين موتها} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله أي ويتوفى الأنفس التي لم تمت في منامها.
{وفي منامها} كاف على القراءتين أعني قضى مبينًا للفاعل ونصب الموت والفاعل مستتر في قضى وقرأ حمزة والكسائي {قضى} مبنيًّا للمفعول والموت نائب الفاعل والباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب الموت.
{مسمى} كاف.
{يتفكرون} أكفى.
{شفعاء} جائز وقيل حسن لتناهي الاستفهام.
{يعقلون} تام.
{جميعًا} كاف.
{والأرض} جائز ومثله ترجعون.
{بالآخرة} جائز للفصل بين تنافي الجملتين معنى مع اتفاقهما نظمًا ولا يوقف على وحده ولا على من دونه لأنَّ جواب إذا الأولى لم يأت وهو قوله إذا هم يستبشرون.
{ويستبشرون} تام.
{والأرض} ليس بوقف لأنَّ عالم صفة فاطر.
{والشهادة} حسن.
{بين عبادك} ليس بوقف لأنَّ ما بعده ظرف للحكم.
{يختلفون} تام.
{ومثله معه} ليس بوقف لأن جواب لو لم يأت بعد.
{يوم القيامة} حسن.
{يحتسبون} كاف.
{ما كسبوا} حسن.
{يستهزؤن} تام على استئناف ما بعده ومن قال هذه الآية صفة للكافر المتقدم ذكره فلا يوقف من قوله وإذا ذكر الله وحده اشمأزت إلى هنا إلا على سبيل التسامح لطول الكلام ولا شك أن أرباب هذا الفن صرحوا أن بين قوله وإذا ذكر الله وحده وبين قوله إذا مس الإنسان وقوفًا تامة وكافية والأول أصح ولا وقف من قوله فإذا مس الإنسان إلى علم فلا يوقف على نعمة منا لأن قال جواب إذا الثانية.
{على علم} كاف للابتداء بحرف الإضراب ولا يوقف على فتنة لأنَّ لكن حرف يستدرك به الإثبات بعد النفي والنفي بعد الإثبات فلا يبتدأ به.
{لا يعلمون} كاف ومثله يكسبون وكسبوا الأولى والثانية تام فيهما.
{بمعجزين} تام.
{ويقدر} كاف.
{يؤمنون} تام.
{من رحمة الله} كاف ومثله جميعًا.
{الرحيم} تام.
{وأسلموا له} ليس بوقف لأن الظرف الذي بعده متعلق به.
{العذاب} حسن.
{لا تنصرون} كاف ولا وقف من قوله واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم إلى المحسنين لاتصال الكلام وتعلقه ببعضه إن كان في نفسه طول يبلغ به إلى ذلك وإلا وقف على رؤوس الآي ثم يعود من أول الكلام ليكون الكلام متصلًا بعضه ببعض فلا يوقف على من ربكم لتعلق الظرف بما قبله ولا على بغتة للعطف ولا على تشعرون لأن أن منصوبة بما قبلها ولا على جنب الله للعطف ولا على الساخرين لأنَّ أو تقول معطوف على ما عملت فيه إن الأولى ولا على هداني لأنَّ قوله لكنت جواب لو ولا على المتقين لأن تقول الثانية معطوفة على الأولى وجواب لو أنَّ لي كرة محذوف تقديره لنجوت.
{المحسنين} كاف ولا يوقف على بلى لأنَّها لم تسبق بنفي ملفوظ به ولا شيء من مقتضيات الوقف ولا من موجباته بل هي هنا جواب لنفي مقدر كأنَّ الكافر قال لم يتبين لي الأمر في الدنيا ولا هداني فردّ الله عليه حسرته وقوله بقوله بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت فصارت بلى هي وما بعدها جوابًا لما قبلها فلا يوقف عليها لأنَّ النفي مقدر فهي معه جواب لما جرى قبل قرأ العامة {جاءتك} بفتح الكاف و{كذبت} و{استكبرت} و{كنت} بفتح التاء في الجميع خطابًا للكافر دون النفس وقرأ الجحدري وأبو حيوة الشامي وابن يعمر والشافعي عن ابن كثير وروتها أمَّ سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبها قرأ أبو بكر الصديق وابنته عائشة بكسر الكاف والتاء خطابًا للنفس؟
{الكافرين} تام.
{مسودّة} كاف.
{للمتكبرين} تام على استئناف ما بعده.
{بمفازتهم} حسن على القراءتين بالجمع والأفراد ومثله لا يمسهم السوء.
{يحزنون} تام.
{كل شيء} كاف للفصل بين الوصفين تعظيمًا مع اتفاق الجملتين.
{وكيل} كاف ومثله والأرض وقال بعضهم والذين كفروا متصل بقوله وينجي الله وما بين الآيتين معترض أي وينجي الله المؤمنين والكافرون مخصوصون بالخسار فعلى هذا لا وقف بين الآيتين إلا على سبيل التسامح والأول أجود.
{بآيات الله} ليس بوقف لأنَّ خبر والذين لم يأت بعد.
{الخاسرون} تام أعبد قرئ برفعه ونصبه فرفعه على حذف أن ورفع الفعل وذلك سائغ لأنَّها لما حذفت بطل عملها ونصبه لأنَّها مختصة دون سائر الموصولات بأنَّها تحذف ويبقى عملها قال في الخلاصة.
وشذ حذف إن ونصب في سوى ما مر فاقبل منه ما عدل روى.
وشاهده قول الشاعر:
ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى ** وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي